الأربعاء، 15 فبراير 2012

وداع الهمس ....وطهر الحرف وصفاء القلب ..


ليلاه .. ماكان بين الحرف والحرف سرا ...
وما خلا به يوما ولاعاناه أمرا ...
ساوره إنفاس الرجاء صمتا وقولا ..
وناوله كأس المنايا سكبا ونولا ..
وهامسه عين السهاد أرقا ولحظا ..
ليلاه ..حرفك بات بين أضلعى همسا ..
نجواى به درب فى الحقيفة وسما ..
به الصعداء أطلبها صمتا وقولا ..
ونبض حناياه شكوى للود وصلا ..
وأنس فراقه وحشة للشوق رمزا ..
ودمع عبراته بلسم للحزن هجرا ..
وشرح فؤادك يمين أقسم برا ..
ولاكان يوما الحرف للحرف خصما ..
وقد لاأقوى على الآثنين جمعا ..
وإنما عدل شريعة الحرف جمعا ..
وثغر بدى الشوق منه همسا وضحكا ..
وثغر ضم الحروف قصيد اليوم أمرا ...
ألا أيتها الناظرة للرأى أمرا ..
دام منك الود وطاب بك الزمان عهدا .
وجلا عنك الحزن مودعا لا ذكر ولا أوبا ..
وبسيط وجه وبريق عين للمشوار وصلا ...( عرفات )

عفيف الهجر ...وطاهر الحرف ..

وما كان الصمت إلا مزيدا من إلحاح نظراتك ....وترقب لمحك وذكى عبراتك ...ومن أدراك أن القلب غدا مهترئا وطاله خراب إلا من هجران أشواقك ...ومانزف يوما أو غار جرحه وهو يداوى أثير نبراتك ...ولمحه ولحظه وعقاله أمان لسفين تلاطم به أمواج تيه طاح بها قارب هجرانك ..ليثيت أن الحب عذرى ووفاؤه دين للهفة قلب أسير بسجون رجزاتك ...وغدا الحلم يتناوبه همس ...صداه أليف أحلامك ...ولملمتى مهمل أوراقك وهن تبر قلادته جيد سيقانك ...فهلا فاض منك نهر جرى من نبع عبراتك ...ومداده حبر سرى به قلم أوراقك ...عذرا إنه عتب هجران لآفكارك .""( عرفات )

عفيف القول ...وطاهر الحرف ..


"أعترف سيدي أنني من دونك سأخسر الكثير و لكنني معك حتما سأخسر نفسي
منار"...
وكيف بالنفس تخسر نفسها ...إذا إلتقيا مثلا وأنوارا ..
فتلك فى القلب إرث مكانها ....وهاك فى العلا منارا...
وذا الوجد يهيم ويسرح ظامئا ...وأنى للقياه سحبه أمطارا ..
يغيض عنه الحسن لولا مناله ...شكوى النوال طابت به أسوارا..
وبين الكرام لقيا مودة سطرها ...حرف الحنان ونيل وجدها أطوارا ..
طاب منك القول لولا ملامة ....لصار به وصل الكرام ذنبه غفرانا .."( عرفات )

حنان......وإبداع حالة ..


han-ane.blogspot.com
"دينه وخلقه ....سكن ومودة ورحمة
فقال عرفات :
وقد أتى إليك ... بعد أن إرتسمت حروف إسمه لؤلؤات .... طاب لها أن تكون عقدا يحيط جيدها ليعلن ولاءه التام ...وتبارت عيناها من نافذة ذكرياتها وخيالات ماضيها ...أن تراه كماقبع فى مخلدة واقعها الرؤوم ...وتنفست الصعداء لإلماحة أرسلها عبر عطر ... شذاه أدرك رئتيها ...فتنفست الصعداء كى تحتويه ...وأيقنت به يلمس خنصرها ...فيزين خاتمه الذهبى ...من وحى نبضة قلبه ...كى ترسله سريانا إلى محرك فؤادها الكليل ...وتباهى ثوبها الفضى ببريق الحياء ليشارك العذراء فى خدر المنون ...وكم طربت الخطى أرضا بلمس حذائها ...نبض أخر مايعيه إلا معين ولود ...وسرى الصمت بينهما عبرات ...يترجمها اللحظ ويشجيها الوعظ ...لدوام عمر يولد ببشريات ...يأنسها جنين الهوى ...براءته فطرية المعانى ...وسلامة نوايا القصد ...وجميل خاطر من وحى دين .

الأحد، 12 فبراير 2012

قالت .....فقلت ..


في كثير من الأحيان و عندما تتخم قلبي الأحزان و تطوقني جراح الزمان ..
أنزوي إلى ركن منسي من زوايا أي مكان و أنسج حلما يناسب مقاسي ...
أغذيه بدموعي و أفراحي و أعتني به خفية حتى يكبر و يصير قادرا على....
مواجهة رتابة الأيام فألبسه ثوب الحقيقة لأخفي ملامحه ...
و أعلنه طليقا بسراح مشروط ....
فإما وجدنا سويا ذاتي المفقودة تحت أنقاض جسم منهك و عقل مرهق و قلب متعب ...
و إما ضعنا و نحن نبحث عن أنا ...
منار خودة )
فقال عرفات :
"كلا ليس ثمة تيه أو ضياع ....ولكنها النفس ذات الخطوط المتقابلة ...ففيها الحزن قد يبسط جناحيه محلقا أجواءها مظللا فضاءاتها ...فتبدو ظلاله قاتمة وأجواءه كأداء ومرور زمانه تحسب ثوانيه عمر سنين ....لكنه لايلبث بطبيعتها المتجددة وفطرتها المتعاقبة ...أن تطل إشراقة الفجر الوليد ونسمات الهواء العليل ونشوة الروح الرؤوم ....فتبهج اللحظات أيما سعادة وحبور وتلتقى النفس ونفسها والقناعة بالذات ووعميق ثوابتها ...وجودا متلاحما ونبضا متسامقا إلى علياء الخلود ...حيث تلتقى النية الصادقة بالعمل الصالح وفى فلك الحياة الطيبة ....وصناعة حياة ( عرفات )"

السبت، 11 فبراير 2012

قالت .....فقلت ..


"غزوت قصائد جميع الرجال ..
هدمت ممالك العشق و وقعت صك العزل لكل شعراء الغرام ...
جلست فخورة أتأمل أطلال قلوب العاشقين و أتجرع كؤؤس دمع المغرمين ...
و حين أحببت  ...
اخترت رجلا حاكمني و انتقم لكل الرجال" ...
فقال عرفات : ...
"وعندما أجلسك مجلس القضاء ...بعد أن عقد صك البناء ...وراجع منك الخيال والبنان ...وشارك فيك الوجد والهيام ..وإسترجع من ذكرياتك ماض الحلم ونجوى الصمت وعبرة الخلوة ونشوى الوجدة وخالى اليوم وسابق الدهر والآوان ....قمت بعرضة دفاعك قلوبا صرعى وأهواء فى زمانها كانت ترعى وأحلاما فى سابق خلدها سكنت وسرحت  الكلآ والمرعى ....حينئذ أبى القضاة إصدار الحكم والفتوى وتركوا لعهد اليوم وأمل الغد ونسل الولد وقر البيت وجميل العشرة ورحمة القربى وسكون الفضيلة وبراءة السكينة وشفاف الروح أن يكزنوا شهود الخير وعدول الحكم وصدر الحكم أخيرا ...براءة منار ...ولالوم ولاعتاب"...

الأحد، 5 فبراير 2012

قالت ليلى ...فقال عرفات ....


  • أيا طفل الأربعين

    تذكر أن العمر يقينا

    وان القلب ان خفق حبا

    فقد اعترف بالحب و أقسم يمينا

    فلعل الاعمار ان تخطت حدود الزمن فينا

    لم تكن بالعدل ضنينا

    لم تكن السنون في البطا قات الا...

    مغالطة للضعف فينا

    فتدلل يا طفل الأربعين

    واعلن ان الزمانا ما كان زمانا

    يوم حسب السنين سنينا

    فكم ثانية خلدت للعالمينا

    وكم قرونا مضت وكأن شيئا لم يكونا

    عش حياتك وطب قلبا رزينا

    خطا في الدنيا يقينا

    زاده حب الناس 
    • وإن عبرت مركب الآيام قارب الزمان ...وأبحرت عن ساحة الطفولة الغضة الطرية .... بعيدا عن سواحلها البريئة ورمالها الذهبية الناعمة ... وأخذتها أمواج عاتية ...علت بأمواجها صبا يتعافى بمراهقة وافدة ...تلاها هذا الشباب المقبل على صناعة حياة ... غلبها أفق عاطفة تتعالى صيحاتها صارخة لعقل يود زنة الآمر ...لكن يدفهه أوار الحب وجذبة الحنين ... وإلف القرب وندى الليل وشبق التعلق ونزوة الضمير عندما يغيب الضمير ...وأوبة العرف عندما يتملك الخوف ريادة المشهد المتقلب المضطرب ...ويحبو من كل هذا مؤذنا لطارق الباب ...كهولة تود أن تسود الموقف وتتربع على عرش العقل .. حاكمة واثقة من صدور الحكم الفاعل والبند الذى لايقبل العور فيه ...حينها صرخ بكاء طفل بين حنايا النفس والضمير ...وتترقرقت دمعاته مدرارة تروى سابق الذكريات وخيال السنين ...وتتعالى الضحكات تملآ فضاء بدا خاويا ليستوعب محتوى جديدا ...يقول للدنيا داخل إطار نفس ...هاأنذا أعود قلبا يملآ قلبا ...وروحا تبعث جفوة روح ...وعبثا يبرئ خجل شيب خط خطوطه ...ووينضر تجاعيد وجه وترهل عنق ويبعثه أنموقة عفاها مر السنون ....فينطلق القلب من عقال ...وتنبعث الروح من مرقدها الدفين ...كلا لست إبن الآربعين أو ماتلاها ,,إنما براءة خلدت ساكنة أجنحى ...ونضارة أردفتها خلف أضلعى ... ونشوى تود أن تلاحق قسمات وجهى .... ورنة ضحكة تبدو بلابل صمتى وأنفاس صدرى ...شكرا ليلى عاد بها ذكرى ...وعاد قيس لليلى ...والسلام (عرفات )

    ووقوده حبك فينا

    فتدلل يا طفل الأربعينا 


قالت ليلى ....فقال عرفات ...

ليلى مهيدرة
تشتاقك حروفي ويشتاقك همسي وسمعي فهلا أنبتت بأرضي بعض نبضك لعلي أتحرر من جليدي 
غفال عرفات 
.قد ناجيت حرفك صامتا ... فأصخى السمع منك والفؤاد راجفا ...وتوارى من عينيك لحظ البصر خاطفا ....لمسة الكلمة ودفء همسها واصلا ....وشغاف قلب بين الحروف رابضا ...كأنه بلبل يصدح الحروف بين ثناياك متخايلا ....مدلا بقول أو معجبا بدل حرفك متمايلا ...وشوق النفس إلفه حنان وسيله جارفا ....ركاما تتالت بصماته تروى عهودا من الصبر خواليا ...لكنها الآيام تؤذن لعهد تساميا ...للثريا وصولا أو خلودا مراميا ....همس حلمك ليلاه أضحى راضيا ....بعهود الوفاء أنواره تبدى المعاليا ...والهوس فيه حكمة تجليا ....لهدوء بال أمسى وأضحى مناجيا ...فذاب الجليد وسال نهره ...عبرات منى سلاميا

قالت لبلى ......فقال عرفات ....


  • اعاتبك

    والوم نفسي ان بالغت في العتب

    فانت الكبير

    وكبير القوم يفدى بالرقب

    تاج انت فوق الرؤوس

    وامامك تلغى كل الرتب

    نجم ضاهى السما سموا

    وعلا فوق السحب

    يقولون انك بشر

    ويجوز لك ان تخطئ وان تعب

    نقول ومتى تنعث الانجم بالعطب

    نعاتبك

    وشفيعنا انك قربتنا منك ونعم الجنب

    حتى اذا ما غفى منك جفن

    علمت اننا نفديك بالهدب

    اعاتبك

    والوم نفسي ان بالغت

    بالعتب

    سيد انت فينا وحاكم وحكيم

    والطاعة منا لك تجب

    وان اشعلت الدنيا نيرانها

    رضينا ان نكون في جوف العدا حطب

    ومجالس القوم ان حللت بها

    توسطت مجلسك

    فكان منا حسن مشورة

    ومن الحسناوات الطرب 

    DMohamed Arafat Elgamal ....فقلت  ...
    • طرب منى الفؤاد لحلاوة لفظ وجمبل نعت وبليغ مقال ..أبدى حسنه عسول المخرج لكلم وبيان ...وشدى بحنايا خاطرى هزة الحنو لعصر جال به خاطرى وأنفاس الآوان ...كيف بجميل وصف لآمير مجلس تربع بحجى وعقل أمر وضبط الآمان ....وتترى عليه المسائل ونظرته حل وعقد نافذ الأمر برضا وحب عدل قضاء المنان ...ولم أملك قشعريرة قلبى وخشعة خاطرى عندما حنت على كسوة أهداب حسان ...وطربت شجى وناجوت سنى ولعقت دمعة فرحة هيمان ...ونشوت سكرا لدل عطف هزه كلمة أرسلتها نظراتى عنوان ...وعبرت نهر فيوض عواطف ألهانى عنها لمس كف حان وأنمل ولسان ...وصوت هدج لليل وخفت منه النبر ليعلو لغة عبرت سويداء النبض ونبض ليس لذكره عنوان ...ونشوة ...ونزوة ...وحسناوات تكاثرن ...ولهيب ..خيالا ليس إلا ...ولكنه كلمات بدونها عنوان ...فهل يبقى ليلى لقيس ملام عتاب ؟

قال عرفات .....فقالت منار


إلى أحبتى رفقة لغة الضاد .....
إذا أنت لم تقبل مرارا على الجوى ...جففت وأى منا تبدو مناهله ..
جاب بى الهوى عمرا مداده .... وصال منى القلم وهبا نزاره ..
وألفته حنينا يجول بخاطرى .......ولمسته شغاف قلب مساره ..
ونلته طربا وإلفا سماده .........وطلا جاد به صبحا مناله .....
فأيقظ منى النوم حالما ........بها شفوق العهد مداره .....
كواكب أطلت وأزهار بها .........عبيق العطر روحا نسامه ....
وركبته مركبا لست أدرى ........إلى أين يسير شطأنه .....
وهامت بى أمواجها طربا .........وأصخيت السمع صوتا مجاله ..
أنى حييت الدهر شوقا لقاؤه .......وأن بين الزمان إلفا عطاؤه ...
منار وليلى وحنان وزهرة ........ببستان أزهروا دلالا نقاؤه ....
وزبنة القدس صمتا عبورها .....لحن الحنين لقبلة سلامه ...
ورشيد أرخى علينا ظلاله .....وحميدا يشجى فينا كلامه ...
( عرفات ) دفء الفلم ...خواطر لغة الضاد .....

منار خودة  ....و عرفات طيف يحوم همسه **** يحيينا بجميل قوله و كلامه
و كأنه شمس بين النجوم عالية**** تنير لنا الدرب بلحن حروفه
بوركت يا من ملكت القلوب قاطبة **** في مملكة الضاد زهر و أنت بستانه
إن كنا مراكب تجول بحار الشعر**** فأنت لنا الربان و البحر و شطآنه ...

قالت لبلى ....فقال عرفات ...


تشتاقك حروفي وتنسجك
خيالاتي بعض حبيب وأثر
وأرنو بشرفة الحلم بداخلي
لعلك بالحلم تهديني الزهر
وتسكب حرفك شعرا ونثرا
وتسهر النجوم بسماها والقمر 
فقال عرفات :
ويعاودنى حنينى لماض عشته والسهر 
زمانا تحكى ذكراه شوقا النظرات والعبر 
وعاينه الهوى طلا عقباه سيل حياه المطر 
ولامسته الآنجم الزهر بريقا حاشاه النظر 
فلا كان إلا شوق وجوى وبات أنيس القمر 
 وماالفراق سوى خطو لقاه نظر
همسه رسل الفؤاد نبضه قطر
نجمه زهر العيون به سواد برر
وحنينه إلف الهواء يبرده هجر
ومناره سلوى وذكرى عبير قمر 

قال عرفات ....فقالت منار ...

loghadade.blogspot.com

فقالت منار :
منار خودة كلمات من حسنها ابتسم القمر***و نطق الطير في سماء الهمس و الزهر***و نظم الأشعار من شوقه الصخر***يا من جادت صدف خواطرك بالدرر***أبهرتنا عبراتك حتى حسبنا اختلط الشعر بالسحر 
فقال عرفات :

"ونال منى الفؤاد مناره .....حسنا وراق فى السحر ..
ذكرى ونجوى الصمت أثر ...عبيرا فاح رحيقه والمطر ..
ذاك أزكى القلوب بحسنه ,,,,ومالخير إلا بقطر العبر ..
وما الحسن إلا شمائل حوت ...نفوسا تعالت وقلوب السهر ..
منك درر باحت بوجدها ...وليت العبير يحويه قلب الغير .."

الخميس، 2 فبراير 2012

قالت ليلى .....فقال عرفات ..


ليلى مهيدرة ...قالت   ..
ثوري أيا امرأة ..
ما عرفتك قبل اليوم الا متمردة ..
وانتفضي وانفضي ..
غبارك ..
متى كنت قبل اليوم مترددة ..
ثوري أيا امرأة ..
وقولي أحبك..
والحب ولد بقلبك..
لحنا مترددا ..
الرجال نيران حطبها ..
انثى في كل يوم متجددة ..
تسرق الأرض من تحتهم ..
وتدفنهم بأقدامها المرتعدة ..
ثوري وجددي الوثاق ..
فما ولدت قبلك امرأة بحجره ولا ..
زرعت بعينيه زوارق ..
ولا ريح ولا بردا ..
فأنت النساء يوم عرف النساء ..
وانت القرب والبعد وما ابتعدا..
ثوري واصرخي ..
وارميه بأحجارك ..
وركامك ..
وقولي أنا أنثاك يا هذا..
والنساء بعدي قرابين تهدى ..
لعابر سبيل بالحي بات منفردا..
فقال عرفات ..
ولماذا يحترق بنار أبردت أوار حب تجاذبته نظراتك ..إذ المحت لهواه ..ودل طرف من مأقيها أروحه عبراتك ..وماتثنى من خطو أرهف أنفاسه لخفقانك ..
وتمايل بك الجوى إمتاعا لنبضاتك ..فكيف يحترق عيدانا وقودا لنبرانك ؟ ..
وقد نبت فى القلب ماأزهرت أوراقه ألوانا شتى ...جاذبة حينا مبهرة أخرى ..وأينعت لتثمر حروفا أجراها اللسان حانية حينا قاسية أخرى ...
وماذاك الكلام سوى حكاية أطوار نفس تعايشها عاطفة تذبل حينا ..لتزهر نذرة أخرى ...وماقصد القول إلاوتر يعزف أشجانا تدمع العين ..
أو تبسط ثنايا الوجه ليروى حكاية مع أصيل الدهر ...ساعة غروب ..وحضور شفق ...يرسل شعاعه الآخير ...
وهلا تصالحت حروفنا وتراصت كلماتنا ...بيانا مرصوصا ..وعبرات مصفوفة ..وتوازنات محمودة ..
هلا عاودت البسمة شملا إجتمع على العبرة الحانية الشفوق ..والقلب المعطاء الدفوق ..والنهر الوابل المنون ..؟ 
ماتقولين ليلى ...؟ 

قالت ليلى ...فقال عرفات ...


ليلى مهيدرة  ...قالت ...
تشتاقك حروفي وتنسجك....
خيالاتي بعض حبيب وأثر ......
وأرنو بشرفة الحلم بداخلي .....
لعلك بالحلم تهديني الزهر......
وتسكب حرفك شعرا ونثرا......
وتسهر النجوم بسماها والقمر...
فقال عرفات ....
ويعاودنى حنينى لماض عشته والسهر ...
زمانا تحكى ذكراه شوقا النظرات والعبر .....
وعاينه الهوى طلا عقباه سيل حياه المطر ....
ولامسته الآنجم الزهر بريقا حاشاه النظر ....
فلا كان إلا شوق وجوى وبات أنيس القمر.....
فقالت لبلى ....
لم نبك الفراق وكأنه بعض قدر ....والأطلال بقلوبنا نجمه استقر ..... والحبيب على بعد خطو ..... وعيوننا تراه ويكذبها البصر...
فقال عرفات .....
وماالفراق سوى خطو لقاه نظر ...
همسه رسل الفؤاد نبضه قطر ...
نجمه زهر العيون به سواد برر .....
وحنينه إلف الهواء يبرده هجر .....
ومناره سلوى وذكرى عبير قمر....

قالت منار....فقال عرفات ...


"أدخلته مدرستي ....
علمته أساليب النظم و ألاعيب الغزل...
و بعدما تفوق ....
أنشأ مدرسة خاصة به و رحل ....
منار"....فقال عرفات :...
"أزهرت عبراتكم بدمعها فى خصيب أرضها وكان سقياكم مؤذن الخيرات ونفعها ..وأطلس البر إلتقى مجرى نيلنا رافده فتلامسنا القطر والخصب والخير جميعا"
"وخصيب أرض ونقى بذر وهاطل طل ومورق نبت ونماء زرع ووارف ظل ومثمر خير ...من صدق نوايا وحسن قصد وإتقان فعل ....وثواب أجر 
"ولكل زمان أهلون ....ولعل الوداد بيننا العمر والسنون" ....
فقالت ..منار خودة قصائد منثورة في صحراء الأطلس..... تجول أروقة الزمان حاملة معها حقيبة همساتها .....حافية القوافي تتقاذفها نسمات ليل عليل تلطم خدها الزهري .....و تداعب شفتاها قطرات مطر في صيف الأحلام الوردية ...... و شعرها الغجري كشلال فيض من الحروف الأبدية... أبت أن تلتف و تجتمع في حضنها ..... إلى أن سقاها من نيل خواطره فأزهرت بخجل  .....و أثمرت من بوح سرها تلك القصيدة ....مناره طيف يحوم حولها فرعون  .....يحمل بردية أجداده و سر جوده  .....أرواح تتلامس في سماء الشعر و تتناجى قبل أن تصل إلى أرض الشعراء

قالت منار ....فقال عرفات ...


"اليد الواحدة لا تصفق و لكنها تصفع..........و بقوة"
فقال عرفات :"وحيث بلتقى الكف الحانى مع الوجه الناعس بخمرة العجب الوالغ فى سكرة الكبر ..فإنما يقول له ..إستفق ..فقد لاترى إلا ظلك ..وماهو بك ...إنما بشمس كون الله التى أرسلت شعاعها دفئا للأكوان وماأنت إلا جرم لاتقاس ...وسوف تغرب عنك مولية شطر النصف الكونى الآخر ..كى يحظى قسمته من العادل المنان على عباده ..وماالقمر المتنامى من حدبة هلال إلى بدر التمام إلا من سنة فلكها الدوار ...وأين أنت ؟ لذا أصفعك لتفيق ,,بلمسة كفى الحانى المعاتب ....وخيرا تر ينه السنين ..عبر الدرس و ونفيس المنون"

قالت منار .......فقال عرفات ...


"
قصيدة في غرفة الإنعاش
أصيبت يوما قصائدي بنوبة شعرية و جلطة أدبية
أدخلتها غرفة العناية المركزة
أنعشوها
حاولوا علاجها
و عندما فشلوا قرروا استدعاء جراح الأدباء لعله ينقذها
و اليوم ها هي قصائدي معافاة
و ديواني مكتمل و مملكة أشعاري معلقة بتلابيب همسها 
قال عرفات :
"قد سرى هواء الآدب فأنعش ريئتيها بهواء محبة ضخ الدماء ذكية فى مفلتيها ...وتتالى نبضها معلنا كماله فى حسنييها ..وتلكم النبرات أهدجت صوتا عذبا من شفتيها ...زفير ا ناغما لحلول حنينا طال بها قرطيها ....وتتلآلت ياهرة بشعر يحاكى زرقة عينيها ..أهى ÷هى ..أم أن أديبنا صاغها نصا من نسمتيها ..فأفاقت فإذا الثريا لؤلؤة ترصع جيد عز لمملكتيها ...فهنيئا لها بين لابتيها"

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة