كم جاد البحر بين مده والجزر على أنامل رمالك بلمسات كانت حانية أوقاسية فتلقيتها متشربا ظامئا ورددتها متجملا وادعا ...وهى هى تعاودك الكرة وتبادلها البسمة ....وتراودك اللحظة وتؤانسها الفرقة ....تيظل ظلال فيئ تدلى عليك حانيا مؤنس لك براحة خلود لجليس تدفئك لحظات قربه وتنفس عنك كربات عهدك ...ولليل بهيم ترادفك ساعاته ...أنوار ذهبية لشعاع يلج بين حبات رمال شطئانك ...