عرفات يقول :
الولد لم يمت وماكان ليموت فى قلب المتن ولا السند ....ويبغى نوال اللحظ فى كل ساعة من شرفة الآمل وشمس المدد ...وتترى أيامة سنين بل دهورا يحصيها العدد ....متى الرجوع بين تباشير مصطلحات القول والوعد ....وبين ظلال شجرة الزيتون تحلم للغد ...وتزهر للشمس ببريق ومدد ...والغرقد شجرتهم يغرسوناأملا ببقاء موهوم بلا عدد ...ويمنى الجهاد مافترت يوما ولا تركت سلاح الصدد ....ولاوهنت عزيمتها وماخارت وإن صمت الهدد ...وذكرى مملكة القدس بك يادرة الشام سراب ماخلد ...ومن قبل دهورا خلت وعمرا فى التاريخ يحكيه أقدمون وجدد ...أن النصر يسير خطاه بلا كلل ولا نهد ...وركعتين بالآقصى حلم كل مسلم أبى جلد...
أربعة وستون عاماً ولم يعد…!!
هلَّتْ البشرى بالخير والمدد
حبُلتْ
ثار المخاضُ شديد كما الرعد
جاء الولد
فرح به كل أهل البلد
لأجله الكل نذر النذور واجتهد
وغنوا له غنوة ما قبل النوم بصوت متحد
" نموت...