skip to main |
skip to sidebar

12:31 م

د محمد عرفات الجمل
No comments
"دينه وخلقه ....سكن ومودة ورحمة
فقال عرفات :
وقد أتى إليك ... بعد أن إرتسمت حروف إسمه لؤلؤات .... طاب لها أن تكون عقدا يحيط جيدها ليعلن ولاءه التام ...وتبارت عيناها من نافذة ذكرياتها وخيالات ماضيها ...أن تراه كماقبع فى مخلدة واقعها الرؤوم ...وتنفست الصعداء لإلماحة أرسلها عبر عطر ... شذاه أدرك رئتيها ...فتنفست الصعداء كى تحتويه ...وأيقنت به يلمس خنصرها ...فيزين خاتمه الذهبى ...من وحى نبضة قلبه ...كى ترسله سريانا إلى محرك فؤادها الكليل ...وتباهى ثوبها الفضى ببريق الحياء ليشارك العذراء فى خدر المنون ...وكم طربت الخطى أرضا بلمس حذائها ...نبض أخر مايعيه إلا معين ولود ...وسرى الصمت بينهما عبرات ...يترجمها اللحظ ويشجيها الوعظ ...لدوام عمر يولد ببشريات ...يأنسها جنين الهوى ...براءته فطرية المعانى ...وسلامة نوايا القصد ...وجميل خاطر من وحى دين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق