
هكذا وصل شاعرنا ملاذه الاَمن بعد أن مازجت روحه وأحاسيسه كل ألوان الخداع وصنائع الأحوال ومباهج الواقع الذي التاث إلى النخاع والتجمل الزائف والتمكر البارد والتنكر السافر .....فسافر مع خياله عبر بساط أحلامه ملتحفا أماله ممتطيا صهوة ألامه وقد الفى نفسه أحضان وديان وشعاب ويحمل نسيم هواه براءة أجواء والتقى والفطرة وتعايش واللحظة وتمازج والخلقة وتناغم واللمسة وتقابل والقبلة وتلاحم والدمعة وتهادى والخطوة ودمت والفطر...