
وقد بسط ذراعيه بالوصيد ولايكون ذلك إلا من تيقظ تام ...كأن حارس وهو عليهم أمين ...يؤمن لهم كهف إيمان لجأوا إليه ويحتمون به من
متجبر فى الآرض عنيد ...وهم تحسبهم أيقاظا قد شخصت أبصارهم وجفونهم يملؤها ترقب لأت من بعيد ...أو مباغت لهم وكأنه يرصد
أبصارهم التى عن شخوصه لاتحيد ...وقد عد منهم عدا ....كأنه يكمل له عددا...سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم
ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ...إنها كتيبة إيمان ...إحتمت بحمى الله فى كهفهم ....عدتهم فيه ( إنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى ....وربطنا
على قلوبهم ...)&nb...