
ستة نفر من يثرب أمنوا بعقيدة الآسلام سرا وعادوا الى قومهم ليرجعوا مبايعين على نصرة الدين الوليد إثنان وسبعين رجلا وإمرأة ...وهم لايعلمون أنهم نواة أمة الاسلام فى الآرض والى يوم الدين
يبيت رسول الله ليلة الهجرة فى فراشه ويجتمع حول داره فتية قريش وقبائل العرب كى يقتلوه بضربة رجل واحد ويتفرق دمه بين القبائل ...ويضربهم النعاس وتغشى أعينهم وأسماعهم ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون )
ويخرج رسول الله مع صحبه أبى بكر ويتواريا بالغار أياما وتحميع عناية الله حيث ينتهى إقتفاء الآثر ( ورسول الله يقول لصاحبه : ماظنك بإثنين الله ثالثهما .)
ويصل سراقة فى طلبهما حتى ليكاد أن يلحقهما ورسول الله يقول ( إن الله مانعنا ) وتغوص قدما الفرس ويعطى سراقة بشارة سواراى كسرى
ويصل يثرب كى يستقيله أهلها ( طلع البدر...