السبت، 21 يناير 2012

إلى ( رشيد إمديون ) وحى القلم لغة الضاد ....


قد إبتدرتك بثينة جميلها ، بنسمات عطرها الفياح ، فألفت منك القلب الواجد والحس الشفوق ، وإبتدأتك الحرف إلحاحا بسطر هواك ، ونزف قطر المحبة التى راودها ، أميرة حرف ، فتأبى عليك الآمر ، إلا أن تلبس لها تاج الملوك ، وجند القصيد له قائمون ، وصار بك سرب من طائر هجر الآطلسى البارد الى دفء حنانك الجاذب ، فأعياه الآمر إلا السكون ، حيث صمت الكلمات يبعث ندى الطل المنهمر قطراته ، لتعلو زهرات الحب الدفين ، فتبعثه من مرقده إلى ثريات النجوم ، وتتالت منها الرسائل تلو العبرات لترسم ملامح حوار ، أداره الشوق وباعثه الحنين إليها ، وهى هى لم تغادر قلبك والمنون ، هى لم تأت ـوإن أرسلتها إشارات للوفاء ـ وإطلالات مع بزوغ فجر موعود ، فهيا فهى النصيب والموعود ....( عرفات )

1 التعليقات:

رشيد أمديون يقول...

أشكرك دكتور على اهتمامك بكلماتبي المتواضعة.
تأتي بعبارات ويلقيها وارد الخاطر مفعمة بالحياة.
بارك الله فيك

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة