skip to main |
skip to sidebar

3:36 ص

د محمد عرفات الجمل
1 comment
قد أذنت لك وهى مليكة قصرها ...أن تكتفى بشم رحيق عطرها .... وكفاه أن حمل لك رسالة من فيض ودادها وكريم نبضات حسها .... وما ضنت على سائل لمودة أنسها .... فتلك سجية من لذيذ طباعها ... وما ضنت به على طارق لسياج عطورها ....فما إن أنست خمرة شم أريجها الفياح إلا وتحركت منك سواكن ... ما كان يوما من خليق قلبها ولا مرام أنسها .... أن ترفل نفسك فى ثياب كتلك التى راق لك رداؤها فألمحت لك بطرف قصيدها ورسل عبراتها ... ماكان يوما يلتقيك قلبها على مثل مايخالف فائق نولها ... ولا كانت يوما ولاتكون إلا زهراء نجمها .... يكفيها منك تحليق بصرك أفق فضائها ..... وتمنحك ضوءا من عبير فيضها ...( عرفات )
1 التعليقات:
ينحني القلم حياء من همس أنامل جعلت من الأدب رداء و من الشعر تاجا و كيف تجود الخواطر بعد جودك يا من بنى من الغربة قصرا سقفه همسات روح و قرميده الخواطر أبدعت أستاذي حتى غار الحبر على الورق من حسن إبداعك و رفعت الحروف خجلا الراية البيضاء تحيتي
و احترامي
إرسال تعليق