السبت، 19 مايو 2012

خاطرة أدبية ....الله أنزل من السماء ماء



كمثل الحق والباطل ...:
 إنه ماء السماء ....حملته سحابة الخير ...وهطلت زخاته مدرارا ....تتالت لوديان الخيرات لتلتقى جميعا فى قيعان ...ولكن علاها زبد المجرى وكاسح الطريق .....ولكنها سنة الله ...أن تعلو رغوة الزبد فتخفى ماتحتها ...أو تكاد أن تكسو كل سطح للعيان ....فلا تبصرها إلا واقعا له بنيان إلتقت هشاشته مع إمتداد بشرته الكئود ...:أنه تملى الإرادة وتتخطى إدارة العين إلى الواقع المفروض .....لكنها لحظات يفيق النظر وتنجلى عن الواقع تلكم الهيشة الرعناء ....فريح صارفة بددت هيكلها وأزالت غمتها .....فراق السطح صافيا وبدى القاع يجلو زرقة سماء صافية ...وأنوار أقمار سطوع ....ولمحات نجوم تتراص ترصع بسمة السماء للأرض الولود ....فينبت الزرع ويمتلئ الضرع وتهتز سيقان الخير ....وترفرق أوراق مختلف ألوانها...وترسل عبر فضاءات الدنيا الغناء مع بلابل صادحة مايزكم أنوفا شماء رافعة أنفاسها ....شهيقا يملئ رئات الواقع بأنفاس الحرية وجمال الحياة .......ألا فلتعش بلادى نسمات خير وعطاءات رب كريم ...إنه حميد مجيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة