السبت، 10 مارس 2012

توبة حرف ..وتوبة قصيدة ...وجابر ( لاتتب ) ومحمود ...يناجى

توبة حرف : 
يعلن حرفى بعد أن أسبغ الوضوء ...ونوى المتاب ..أن يقلع عن أن يهمس أذنا ..أو يبوح وجدا ..أو يقارف لمسا ..أو يناجز إثما ..صريحا كان أوكناية ..مجازا أراد أو غواية ..
ويشهد الله أن تكون توبته نصوحا ..لابنتكس بعدها أبدا ..
ويسألكم إن أحسن أن تعينوه ...وإن أساء أن تسلطوا عليه سيوف حروفكم ..وسهام نظمكم ..
وهو برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب ..أن يكون سببا فى غواية ..أو وقوعا فى إثم أو محرم ..
وما كان إلا طائرا يهيم باحة إبداع ..يلتقط أطايب ثمارها ..وينثر عبير رحيقها ..
ويطالبكم الصفح والمغفرة ..إن جرح شعورا ..أو نزى حروفا ..
وسوف يتلمس طريق هداية الحرف ..بغرس الكلمة الصالحة وطيب المقولة ..
وكفاه ما جنح به موج علا على شاطئ الشوق فأرتد حسيرا ..
والسماح ..السماح ..
وماعاين مثل ذلك إلا فى غربة ووحدة غرفة ..حيث عايش هوس الحلم وشارد اللحظ والفكر ..
واليوم ينطلق إلى فضاء حقيقة الواقع وتمازج الحاضر .. لينطلق بكلمات الدفع فى حياة ماأحوجها إلى صناعتها وإخراج صياغتها أعمالا مبدعة ومشاريع منتجة وسلما حضاريا راقيا من منطلق دين وخلقو شريعة غراء لصلاح الدنيا بدين ..
فهيا إنى مرتحل لسعى فى الخيرات ...والبدار البدار ..
وإن كانت الرسالة الخامسة تحت الطبع فأرجو أن تكون على مستوى الحدث وواقع الحال ..
وماالبلاغة إلا مطابقة الحال لمقتضى الحال ..
والسلام ختام ..
تحياتى ..
( عرفات )


  • ألا أيها التائب من شعري


    أترك قصائدي المتهالكة
    غارقة في كوابيس ذنوبها
    تحضن رفات خريف العشق
    في مقبرة الذاكرة
    غادر غرفة جراحي الدامية
    و لملم بقايا صمتك من ليلي
    فلعنة شعري
    ريشة ترسمك في كل الفصول
    ألا أيها التائب من شعري

    رفرف بعيدا كشبح الوهم
    المنزوي في عتمة الظلام
    الممزق في قفص الإتهام
    أرفض
    و ثر
    و أصرخ
    أبحث لنفسك عن حيلة و أعذار
    و أنسج تجاعيد حروفي
    و اصنع ألف ستار
    لتخفي به الحلم الضائع
    في صدر السراب
    ألا أيها التائب من شعري

    أعلم أن قصائدي بعدك
    أصبحت منتهية الصلاحية
    لا تصلح لك أو لغيرك
    فارحل الآن

    أصبح قصائد من دخان
    أو عد و بيدك حرفك التائب
    لتكتمل القصيدة
    و تصير التوبة للإثنان  .......(منار )....
      ...
    جابر الشهري ....
    يا أيها الحرف الجميل لا تتب لا تتب
    كم ظمأن ﻣ̭͠ـﻥ̴ نبعك الصافي شرب
    وفي ظلك الوارف استظل ﻣ̭͠ـﻥ̴ نار و لهب
    وفي حدائقك الغناء لهى ولعب
    وفي بيتك العامر استراح بعد نصب
    لا تتب لا تتب أيها الحرف لا تتب
    لا تتب ﻣ̭͠ـﻥ̴ الابداع
    سفنيه الفن بلا شراع
    ان انت وليت ﻓي سراع
    لا تتب ﻣ̭͠ـﻥ̴ البوح
    فلكل حرف روح
    ليس لها بد عن البوح
    وإلا زادت الجروح
    لا تتب لا



    Mahmoud Al-gamal يا حرف مالى اسمع آنينك من بعيد ...ايا حرف مالى ارى حاملوك يحصرونك فى نقطه على دائره ويُحرمونك على مالا يُعد من غيرها ... الشام ثارت ومن قبلها إخوهٌ اربعه فما آن لك آن تثور على حامليك ...ماخلقت لتُحبس فى عاطفة انما جُعلت لك العاطفة مداداً لتكتب فى العالمين ... ولا اُعيب محبسك فلولا الحبر لما كتب القلم .
    جابر الشهرى :
      لله درك هل ﻣ̭͠ـﻥ̴ قول أسر به. لم يبقى لي قول ﻓي السر والعلن
    ﻣ̭͠ـﻥ̴ عاش ﻓي زمن عشتم به. فنعم ﻣ̭͠ـﻥ̴ عاش ونعم والقوم والزمن
    فكيف بالله ﻣ̭͠ـﻥ̴ كان عايشكم. وكان قرضك للشعر البديع الهمني



1 التعليقات:

abdou tebt يقول...

هنيئا لهذا الحرف إذن، وهنيئا لنا اكتشاف التوجه
الجديد والابحار في تأملاتك الطيبة الحكيمة أخي الكريم.

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة