الجمعة، 25 نوفمبر 2011

من وحى الهجرة ..صناعه الأمل

ستة نفر من يثرب أمنوا بعقيدة الآسلام سرا وعادوا الى قومهم ليرجعوا مبايعين على نصرة الدين الوليد إثنان وسبعين رجلا وإمرأة ...وهم لايعلمون أنهم نواة أمة الاسلام فى الآرض والى يوم الدين
 
يبيت رسول الله ليلة الهجرة فى فراشه ويجتمع حول داره فتية قريش وقبائل العرب كى يقتلوه بضربة رجل واحد ويتفرق دمه بين القبائل ...ويضربهم النعاس وتغشى أعينهم وأسماعهم ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون )

ويخرج رسول الله مع صحبه أبى بكر ويتواريا بالغار أياما وتحميع عناية الله حيث ينتهى إقتفاء الآثر ( ورسول الله يقول لصاحبه : ماظنك بإثنين الله ثالثهما .)

ويصل سراقة فى طلبهما حتى ليكاد أن يلحقهما ورسول الله يقول ( إن الله مانعنا ) وتغوص قدما الفرس ويعطى سراقة بشارة سواراى كسرى 



ويصل يثرب كى يستقيله أهلها ( طلع البدر علينا ..من ثنيات الوداع ...وجب الشكر علينا مادعا لله داع ..أيها المبعوث فينا جئت بالآمر المطاع ...حئت شرفت المدينة ...مرحبا ياخير داع ) 

هى دروس كلها تربى فى نفس كل مسلم منهجا فاعلا صانعا للأمل والحياة
ولذا عاشتها أمة الآسلام دروسا عبر تاريخها فى فتوحات الاسلام شرقا وغربا وصولا الى الصين وجبال فرنسا ومجاهيل إفريقية وقاوم المسلمون غارات الشرق والغرب على عالمنا الاسلامى من تتر وفرنجة وأستعمار لايزال يحتاج منا صناعة للأمل حتى تجتث بقايا ذيوله من ذاكرة أمتنا الخالدة
                             
                       ( وكل عام هجرى جديد وأنتم بخير )

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة