إنما تناجى الآرض بصادق قولها من إحتضنتهم داخل لحدها وضمهم ثراها بعد أن تركوا ما خلفوا عبئا فوق ظهرها ....هى تئن وتتوجع ودمعتها تحبسها مأقى أبت إلا أن تكون نبعا يسكن جروح ولهيب قلوب ثكالى وموجوعون ..ولسان حالها عبر عنه القرأن الكريم يوم يِؤذن لها أن تلفظهم أجناسامن البشر على ظهرها للحساب ( لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خلفناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ).
0 التعليقات:
إرسال تعليق