
إن المصائب قدلا تأتى فرادى وإنما إجتمعن على نحس لحظ يعيشهن مجتمعات على نفسه ,,,,فإن ضعف أمامهن فقد إكتمل عليه سوء السواء ...وإن تبادر الى عقله كيف يحيلهن كلهن إلى ذاكرة فى طى كتمان الزمان ...فقد تعتلى إحدى قدميه الآخرى ساخرا من ذكرى كابوس فى غطيط نوم وقد إستعاد قوى الدفع والمقاومة والتجديد فى صناعة مستقبل يبشر بصياغة صفحة جديدة فى الحياة ...إنه الإنسان صانع الحياة وفق منهج دين وإمكانات عقل يرث حضارات الكون الفسيح وخلافة معهودة إليه فى سنن الكون والآ...