
وهو المحطة الإيمانية التى تحرر النفس من النفس فترقى بها بلذة الجوع ترقيا عن لذائذ ونهم المطعم والمشرب وتترقى بشهوة الجماع أن تقود الإنسان مدفوعا بها نازغا إليها فيكون متأنيا فى خطراتها محددا لوقت لإفضائها ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ..9تصوم منه الجوارح منقادة لضمير قلبه مراقبة بحس تقواه ( لعلكم تتقون ) ويعتكفه قلبه فى زاوية مصلاه فيعكف الكون كله مرايا تأملاته ودفتى المصحف أنوار هداياته ...ويخرج من جديد ....كيوم ولدته أمه سليم الفطرة طيب الخطرة سعيد اللحظة موفقا للطاعات ...فهل من مجيب ؟رمضان .......لعلكم تتقون...( عرفات...